كل الأفلام

لما شفتك

هلال - الأعمار من 13 وما فوق

الملخص

فيلم في المسابقة

الأردن عام 1967: طارق طفل في الحادية عشر من عمره، وهو واحد من آلاف اللاجئين الذين تدفقوا عبر الحدود الفلسطينية. يعيش طارق في مخيّم مع والدته، ويمضي وقته باللعب بالحجارة والنمل، أو واقفاً في طوابير الطعام، أو منتظراً وصول الشاحنات التي قد تحمل إليه والده. لا يطيق طارق هذه الحياة – الأستاذ الغبي، والطعام اللزج، وتحديداً الصبر الذي يتمتّع به باقي اللاجئين. حين يلتقي بامرأة تعيش في المخيّم من أكثر من عقدين من الزمن، يقرر أنه حان وقت الرحيل. يتمكن طارق من الوصول إلى مخيم للفدائيين المصرين على تحرير أرضهم. وحين تعثر عليه والدته هناك، تشعر أن الثوار تمكنوا من إعطاء ابنها بريقاً من الأمل.
في هذا المكان المحدود، يروي الفيلم قصة صبي يتمتع بالاصرار، ويرفض التخلي عن أحلامه بالرجوع إلى بيته. وتبدو وجهة نظر المخرجة آن ماري جاسر عن الاحتلال جلية كالشمس. لكن بدلاً من تحويرها سياسياً، متناولةً الوضع الراهن في الضفة الغربية أو غزة، تقوم بالتركيز على الرغبة القوية للطفل الفلسطيني في الستينات بالرجوع إلى أرضه ووالده.

الموقع الرسمي للفلم

نبذة عن المخرج

كتبت آن ماري جاسر وأخرجت وأنتجت أكثر من 14 فيلماً. صنفتها مجلة "فيلم ميكر" من بين أبرز 25 وجهاً جديداً في عالم السينما المستقلة، بعد أن قدمت العروض الاولى لفيلمين في مهرجان كان السينمائي، بالاضافة إلى فيلم آخر في مهرجان البندقية السينمائي، وآخر في مهرجان برلين. شهد فيلمها الروائي الأول "ملح هذا البحر" عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي، ومثّل فلسطين في حفل جوائز الأوسكار عام 2008. في العام 2011، اختارها المخرج الصيني المشهور جانغ ييمو لتكون أول متدربة تحت جناحه. فاز فيلم "لما شفتك" بجائزة NETPAC بمهرجان برلين السينمائي الدولي وبجائزة خاصة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

طاقم العمل والتمثيل

إخراج

آن ماري جاسر

سيناريو

آن ماري جاسر

إنتاج

أسامة بواردي

مونتاج

بانوس فوتساروس، آن ماري جاسر

الموسيقى

كامران راستيغر

تصوير سينمائي

هيلين لوفارت

شركة مبيعات

ذي ماتش فاكتوري

شركة الإنتاج

شركة فلسطين للأفلام

طاقم الممثلين

محمود عصفة، صالح بكري، ربى بلال

اعلى الصفحة