مهرجان أجيال السينمائي الخامس يعرض 36 فيلماً قصيراً مؤثراً من 28 دولة في مسابقة أجيال
26 نوفمبر 2017

- يضم البرنامج فيلم “غنّي” الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم قصير 2017
- 2 فيلم قصير ضمن فئة محاق، و10 أفلام في فئة هلال، إضافة إلى 14 فيلم في فئة بدر
- أكثر من 550 حكم من 45 دولة لتقييم الأفلام الفائزة من 29 نوفمبر إلى 4 ديسمبر
الدوحة – قطر؛ 26 نوفمبر، 2017: أعلن مهرجان أجيال مهرجان السينمائي، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، أن الدورة الخامسة من المهرجان ستعرض للحكام في مسابقة أجيال مجموعة من 36 فيلماً قصيراً من قطر والعالم، تعالج طيفاً واسعاً من القضايا بأساليب سينمائية مختلفة.
وتقام الدورة الخامسة من المهرجان من 29 نوفمبر إلى 4 ديسمبر في الحي الثقافي كتارا، حيث يتنافس في مسابقة أجيال 36 فيلماً قصيراً من 28 بلداً تساهم في رفع وعي الشباب حول القضايا العالمية وتساهم في تحفيز إبداعهم وتفكيرهم النقدي. وتشهد العديد من هذه الأفلام عرضها العالمي الأول، كما تعتمد أساليب سردية مختلفة تؤكد على قوة وتأثير الأفلام القصيرة التي صنعتها المواهب الواعدة من قطر والعالم.
ويقوم الحكام في كل فئة بمشاهدة الأفلام ومناقشتها وتحليلها من أجل اختيار الأفضل منها وذلك بناءً على معايير عدة منها مدى معالجة الموضوع لقضايا الشباب وجرأة الطرح بالنسبة للمجتمع والثقافة المعاصرة.
وسيقوم الحكام من 8 إلى 12 عاماً في فئة محاق بمشاهدة ومناقشة 12 فيلما قصيراً، بينما يشاهد الحكام في فئة هلال من 13 إلى 17 عاماً 10 أفلام قصيرة. وستشاهد لجنة التحكيم في فئة بدر التي تضم الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 21 عاماً برنامجين يضم كل منهما سبعة أفلام. وستختار كل لجنة تحكيم أفضل فيلم في فئتها، وسيحصل مخرجو الأفلام الفائزة على دعم تمويل لفيلمهم القادم.
وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: “تعتبر الأفلام القصيرة من أساليب التعبير السينمائي المتقدمة والعصرية، وتتطلب تركيزا دقيقاً واهتماماً بالتفاصيل، حيث لكل لقطة دورها ولكل إطار هدفه لضمان تحقيق التأثير المنشود من الفيلم. ونعرض في هذه الدورة في مسابقة أجيال باقة من الأفلام من جميع أنحاء العالم تطرح مفاهيم جديدة حول الحياة وتتخطى الحواجز والحدود وتقدم نظرة واقعية وحديثة عن المجتمعات والشعوب. وتماشياً مع شعار المهرجان، ركزنا في هذه الدورة على الأفلام التي تلهم جمهورنا وتعرفهم على الجانب المشرق من الحياة، وتشجعهم على المساهمة في التغيير الاجتماعي الإيجابي”.
فئة بدر:
- “أديل“ من إخراج ميرين إجوابي (أستراليا). عندما واجهتها مشكلة قانونية خطيرة، قررت أسرة الطفلة العروس اللجوء إلى حل مروع للهروب من هذا المأزق.
- “كلنا“ من إخراج كاتيا بنراث (كينيا/ألمانيا). أدت الهجمات التي تقوم بها حركة الشباب في كينيا إلى تزايد عدم الثقة بين أبناء البلد، ولكن النزعة الإنسانية تصبح سيدة الموقف عندما يرغم إرهابيون حافلة على التوقف في الصحراء.
- “أجسام محظورة“ من إخراج جيريمي ريخنباخ (فرنسا). معرضون للخطر في بلدانهم، وغير مرغوب فيهم في القارة الأوروبية، وغير مسموح لهم بالسفر إلى المملكة المتحدة، هكذا حال لاجئي فرنسا وقصصهم المأساوية التي يحكيها هذا الفيلم، والذي يحثنا على العمل لحل هذه الأزمة الإنسانية التي يشهدها عصرنا.
- “شحن“ من إخراج كريم الرحباني (لبنان/قبرص/فرنسا). عندما يجد عبودي الصغير وجدّه نفسهما وقد تخلت عنهما الشاحنة التي كانا يمتطيانها، يأخذ الفتى على عاتقه مسؤولية تحمل كل شيء، وهي مهمة تتجاوز بكثير حجمه وسنه.
- “أعترف أنني بقيت أراقبك طويلاً“ من إخراج روضة آل ثاني (قطر). يروي الفيلم قصة فتاة تحاول سبر أغوار الذكريات المنسية لإحدى دور العرض السينمائي المهجورة من خلال رحلة إلى الماضي تشبه حالة الغيبوبة.
- “عيني“ من إخراج أحمد صالح (ألمانيا/الأردن/فلسطين). عندما يتم تشريد أسرتهم بسبب النزاع، يعتمد طفلان على قوة امهما في إعادة بناء حياتهم والمضي قدماً إلى الأمام. لكن مخاطر الحرب العديدة لاتزال دائماً قائمة.
- “صمت“ من إخراج شادي عون (لبنان). في دكتاتورية متعصبة، السكون الدائم أمر إلزامي، فحتى الصوت النابع من احتكاك سوارة اليد، يمكن أن يجلب لصاحبه عقابًا وخيمًا من الحراس الآليين. كيف إذن العمل للتعبير عن النفس؟
- “العبء“ من إخراج يكي لندروث فون باهر (السويد). قد يكون “العبء” أول فيلم وجودي على الإطلاق بين أفلام الكوميديا السوداء أو الأفلام الموسيقية التي تستعمل فيها تقنية إيقاف الحركة، ذلك أن هذا الفيلم يقدم صورة قاتمة عن الابتذال والتفاهة السائدتين في الحياة المعاصرة ويشرح كيف يمكن تجنب التفكير فيهما.
- “الطواطم“ من إخراج بول جدول (فرنسا/بلجيكا). يتجه حطاب ذو بنية قوية نحو الغابة حاملا معه منشاره لقطع بعض الأشجار كي يستخدمها في غرض صناعي مجهول، لكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه، فالطبيعة أيضا قد تقرر استرجاع ما سلب منها.
- “قاسي“ من إخراج جينيفر زهينغ (المملكة المتحدة). تبحث فتاة في بقايا حياة أمها في مرحلة الشباب عندما كانت تعيش كطفلة بريئة التغيرات الاجتماعية الهائلة التي نتجت عن الثورة الثقافية الصينية.
- “مسارات“ من إخراج إلينا فيسا (اليونان). أم تحمل ابنها بين ذراعيها وهي تجهش بالبكاء داخل سيارة أجرة. لقد حدث شيء فظيع، لكن ما هو؟ الخطوات الحذرة والبنية الملغزة يضفيان على فيلم “مسارات” شعوراً مرعباً بهاجس ينذر بما هو آت.
- “قطار السلام“ من إخراج يعقوب فايده ويوست ألتهوف (ألمانيا). يستعرض رجل عراقي تاريخ شعبه الحديث وما حل به مؤخراً عندما تم تجريده من ثروته وآماله وكرامته. إنه يحب وطنه، ولكن هل ً مازال متعلقا به لدرجة الاعتقاد بأنه قد يعود إلى أمجاده؟
فئة هلال:
- “ألف يوم ويوم“ من إخراج عائشة الجيدة (قطر). يحكي هذا الفيلم الكرتوني في شكل قصة خرافية تقليدية قضايا أزلية كالتضحية ً والمساواة والشجاعة، مركزا على ضرورة معاملة المرأة في عالمنا المعاصر على قدم المساواة مع الرجل.
- “الخيول الميتة” من إخراج مارك ريبا وآنا سولاناس (إسبانيا). يقدم الفيلم رؤية للحرب على أرض الواقع من وجهة نظر طفل مذهول. ولكن، حتى الطفل البريء يدرك متى تكون براثن الموت قريبة.
- “بيت القنفذ“ من إخراج إيفا تسفيانوفيتش (كندا/كرواتيا). لا مكان كالبيت – لهذا يعد جحر القنفذ بداخل الشجرة بمثابة قلعة بالنسبة له. يصدر القنفذ أوامره بإبداء الاحترام للحيوانات الأخرى في الغابة بالرغم من إظهار بعضهم للغيرة.
- “ماريه نوستروم“ من إخراج رنا كزكز وأنس خلف (فرنسا/سوريا). على أحد شواطئ البحر الأبيض المتوسط يقبل رجل سوري على شيء يخاطر به بحياة ابنته الصغيرة. ما الذي يمكن أن يدفع شخصا ما ليعرض حياة أطفاله للخطر؟
- “نانوق“ من إخراج جيم لاشاس (فرنسا). فيلم كرتوني قصير مذهل عن التغيرات المناخية العالمية التي بدأت تذيب الثلوج من القلنسوة الجليدية، وهو يعبر عن الحسرة للحالة التي ستؤول إليها وضعية الدب المبجل إذا اختفت الأرض الجليدية التي يعيش في مناكبها.
- “وقتنا يمضي“ من إخراج مريم مسراوه (قطر). تقع أحداث الفيلم في عالم بديل تغمره البهجة، يعيش فيه مجتمع الأطفال حسب قواعد صارمة، ذلك أن أي انحراف عن المبادئ يعني الطرد بصفة نهائية.
- “جاثمة“ من إخراج ليام هاريس (المملكة المتحدة). يعيش قبطان سفينة داخل غواصة تجثم بشكل غير مأمون، ولسبب غير مفهوم، فوق أعلى ٌ قمة الجبل. وعندما يهدد نورس توازن المركبة، يتحتم على القبطان أن يتخذ قراراً مصيرياً.
- “مبعثر“ من إخراج باستيان شرافنديل (هولندا). يضع الفيلم الأفراح الملموسة التي تتولد عن النجاح في حل لعبة مكعب روبيك وتلك التي تنشأ عن ألعاب الفيديوٍ المعاصرة بصخبها على حدّ سواء، ذلك أن للمهارات المكتسبة من خلال اللعب بكلا النوعين قيمة كبيرة.
- “عامل التحويلة“ من إخراج مهدي خورمين من إيران. في كل مرة يصل قطار إلى المحطة النائية التي يشتغل فيها محول مسارات السكك الحديدية يتجه بصره إلى محبوبته، ولكنها في عالم أحلامه الممل تبدو دائماً وكأنها مجرد سراب.
- “عندما أسمع الطيور تغني“ من إخراج ترينه فالفك هابيورج (النرويج). يعبر الفيلم عن أحلام الشباب الإيفواريين الذين مزقت الحرب بلادهم، وذلك عبر تصويرها كمشاهد ساطعة تقف نقيضة للفظائع التي شهدها بلدهم جراء الصراع في الآونة الأخيرة. يعكس الفيلم جمالية رسومه المتحركة واحتفاءه المعبر بالأمل الذي ينبثق من ظلمات الحرب.
فئة محاق:
- “حفرة“ من إخراج ماربيل سواريز (المكسيك). تعجب طفلة صغيرة بحفرة عثرت عليها في الأرض، ولكن، ما الدور الذي يمكن أن تقوم به الحفر إذا لم يكن في استطاعتها اللعب؟ هذا ٌ السؤال يجيب عنه حصاد من الأزهار الجميلة التي تطفو إلى السطح فيما بعد.
- “عامر“ من إخراج أميرا بهرجافا (الهند). يعيش عامر، الذي يعاني من ضعف في السمع، في شوارع مومباي. لكن أبواب عالم مختلف تماماً ستفتح أمامه عندما تمنحه أمه جهازاً للمساعدة على السمع.
- “هاملت – كوميديا“ من إخراج يودجيني فادييف (روسيا). يعرض هذا الفيلم الكرتوني، عبر حبكته البسيطة الخادعة، ما قد يحدث عندما تجلس مجموعة من التلاميذ المشاغبين، بصحبة معلمتهم المغتاظة والصارمة، جنباً إلى جنب في قاعة المسرح أثناء عرض لمسرحية هاملت لويليام شكسبير.
- “السيد ليل في إجازة يوم“ من إخراج إجناس ميلوناس (ليتوانيا). قرر السيد ليل بأن يمرح قليلا في وقت لازالت فيه الشمس ساطعة. يعبر هذا الفيلم المرح عن الوضعية التي تسود عندما يحصل ارتباك بين الليل والنهار.
- “الطبيعة الرائعة – الحرباء الشائعة“ من إخراج تومر إشيد (ألمانيا). تبدو عيون الحرباء الجائعة جدا أكبر بكثير من بطنها، ما يضفي عليها طابع الشراهة وهي تبتلع الحشرات الإسفنجية الكبيرة التي تقترب جدا من لسانها الطويل.
- “حمر“ من إخراج خلود محمد العلي (قطر). صبي وحيد يلاحظ وجود زوج من الأحذية الحمراء يتدلى من أحد أسلاك الهاتف. ولكن هل يستطيع التغلب على مخاوفه وإيجاد وسيلة تمكنه من ارتدائه؟
- “غنّي“ من إخراج كريستوف دياك (هنغاريا). عندما تخبر الآنسة إيريكا، والتي تعمل رئيسة لجوقة المدرسة، تصوفي بأن صوتها ليس بالجيد بما فيه الكفاية كي تغني مع الفرقة، تقرر تصوفي وصديقتها الجديدة ليزا وضع خطة لفضح المعاملة المجحفة للآنسة.
- “منزل من الألوان“ من إخراج نيكوالس بي فيالريال (الأرجنتين). تعشق طفلةً صغيرة برنامجا تلفزيوني بالألوان لدرجة أنها تتمنى لو كان في استطاعتها أن تعيش داخل الجهاز، لكن أمها تخفي سراً سيعطي ابنتها الشيء الكثير.
- “البطريق“ من إخراج باسكال هيكي (فرنسا). تحكي قصة البطريق، والتي تستند إلى أغنية جميلة للأطفال، قصة طائر البطريق الذي يكره البرد، وتوضح كيف أن الآخرين ليسوا دائماً في وضع أفضل من وضعنا.
- “قصير القامة“ من إخراج آنا شوبينيدزه (فرنسا/جورجيا/فرنسا). رجل قصير القامة، يعيش داخل حقيبة قديمة، علاقة مفاجئة بعجوز أعمى تجعل حياته تتحسن إلى الأفضل.
- “يمان“ من إخراج عامر البرزاوي (سوريا). يمان طفل صغير وفقير، يقوم بابتكار حل لظروفه الصعبة، ويتولد لديه في نفس الوقت شعور بالحاجة الماسة للأمل.
تباع التذاكر للدورة الخامسة من المهرجان بسعر 25 ريالاً للتذكرة الواحدة للعروض العامة. تتوفر التذاكر على مدار الساعة عبر الموقع الإلكتروني dohafilminstitute.com أو في شباك التذاكر الرئيسي لمهرجان أجيال في كتارا في المبنى 12 أو من شباك التذاكر لمهرجان أجيال في متجر فناك في الدوحة فستيفال سيتي.
ويحظى مهرجان أجيال السينمائي 2017 في نسخته الخامسة بالعديد من الشركاء هم: الحي الثقافي كتارا بصفة الشريك الرسمي، أوكسيدنتال للبترول و Ooredoo بصفة الشريك الرئيسي، والهيئة العامة للسياحة بصفة الشريك الاستراتيجي. لمزيد من المعلومات والاطلاع على آخر أخبار المهرجان، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني www.dohafilminstitute.com/filmfestival.