المدوّنة

العودة الى القائمة

يعرض الآن في الدوحة: آيرون سكاي

21 يونيو 2012

توقعوا ازدحاماً وطوابير طويلة أمام شبابيك التذاكر في عطلة نهاية هذا الأسبوع! حالياً هناك ثلاثة دور سينما فقط متاحة أمامنا، لم تغلق أبوابها، كما هي حال بعض الصالات في الدوحة.

وفي سينما المول في منطقة الهلال، ورويال بلازا في منطقة السد، سيُعرض الفيلم الذي يعد من النوع الفئوي، أو بكلام آخر له جمهور محدّد، “آيرون سكاي” للمخرج فورنسولا.

فحوى القصة أنه في العام 2018، يكتشف روّاد فضاء على متن مركبة فضائية أميركية أن النازيين يختبؤون على القمر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، فيقرّر القائد النازي أدلر (غوتز أوتو) أن يقدّم تنفيذ خطته لغزو الأرض. وينطلق أدلر للعثور على الهاتف الجوّال أو مشغّل الأم بي ثري الذي سيساعده على تزويد السفينة الفضائية العملاقة “غوترداميرونغ” بالطاقة، ومنها إلى المدار. على متن هذه السفينة، تشعر إحدى المسؤولات واسمها رينيت (جوليا ديتز)، بالقلق من مبدأ العنف الذي يعتنقه أدلر. اقرؤوا نقداً سينمائياً كاملاً هنا.

video#1

مؤسسة الدوحة للأفلام: كيف خطرت لك فكرة فيلم “آيرون سكاي“؟ هل أقلقتكَ فكرة تناول النازية بطريقة كوميدية؟
فورنسولا: في الحقيقة، لست أنا من ابتكر الفكرة إنما صديقي جارمو بوسكالا. كنا جالسيْن في الساونا نرتاح بعد يوم تصوير طويل آخر لفيلمي السابق، فأخبرني عن فكرته – أن نصنع فيلماً حول نازيين يعيشون على سطح القمر. بالطبع أضحكتنا الفكرة في البداية. ثم بعد أن أصدرنا فيلم ستار رك، راودتنا الفكرة مجدّداً، فقرّرنا أنها على قدر كافٍ من الجنون لنتحمس لتنفيذها، فبدأنا بأبحاثنا حول الموضوع.

واتضح لنا أن كثيرين في العالم يعتقدون فعلياً أن هناك نازيين يعيشون على سطح القمر، فتبيّن أن لقصتنا أساس جيّد.

أنا شخصياً كنت حذراً في التعاطي مع موضوع النازية، وسعيت لأن تكون القصة مناهضة للفاشية والنازية بشكل شديد، لكني لم أكن خائفاً من التطرق للموضوع. كنت أعرف جيداً الرسالة التي أريد أن أوجهّها عن طريق الفيلم.

مؤسسة الدوحة للأفلام: المؤثرات الخاصة التي رأيناها في “آيرون سكاي“، تذكرنا بنوع الأفلام التي تبدأ بـ“ستار وورز” (حرب النجوم) وحتى “أليان” (مخلوقات فضائية). ما هو فيلم الخيال العلمي الأكثر تأثيراً بك؟
فورنسولا: أنا حتماً متأثّر بعمالقة أفلام الخيال العلمي؛ أذكر منهم كامرون، سبيلبيرغ ولوكاس. يبدو تأثيرهم واضحاً في كل أعمالي. تأثرت أيضاً ببعض الأفلام الخيالية التاريخية، أذكر منها “ذا بويز فروم برازيل” (أولاد البرازيل)، “فاذرلاند” و“إنغلوريوس باستردز”. أما من الأفلام الكوميدية فأذكر “دكتور ستراينج لوف“، “ألو، ألو” وأفلام أخرى.

مؤسسة الدوحة للأفلام: قمتَ بجمع تمويل الفيلم عبر منابر التمويل الجماعي الالكتروني. لماذا؟
فورنسولا: لكي أشرك جماهيرنا في الانتاج، وفي النهاية تأمين مبلغ المليون يورو الذي كان ينقص من ميزانية الفيلم.

مؤسسة الدوحة للأفلام: فيلم “ستار رك: إن ذا بيركينينغ” الذي أنتجته عام 2005، تم تحميله أكثر من 8 ملايين مرة. هل توقعتَ له هذا القدر من النجاح؟
فورنسولا: لم تكن لدينا أدنى فكرة على الاطلاق. كنا نعلم أننا سنلفت أنظار بعض المهووسين على الانترنت، لكننا لم نتوقع بأي شكل من الأشكال أن يتحوّل الفيلم إلى ظاهرة ضخمة.

مؤسسة الدوحة للأفلام: ما الذي فاجأكَ حيال ردة الفعل تجاه “آيرون سكاي“؟
فورنسولا: ردة فعل الألمان كانت إيجابية بشكل كبير، كذلك ردة فعلهم تجاه السخرية السياسية التي استخدمناها في الفيلم. استغربت كثيراً من نظرة بعض المهووسين من الناس، إلى موضوع النازيين الذين يعيشون على سطح القمر. عملتُ على هذا الموضوع لسنوات العديدة، لذلك لا يبدو لي الأمر جديداً من نوعه.

مؤسسة الدوحة للأفلام: سمّ لنا بعض أفلامك الكوميدية المفضلة
فورنسولا: “غالاكسي كويست“، رد دوورف وفيلم سبايسد .

يعرض فيلم “آيرون سكاي” في الأوقات التالية ابتداءً من 21 يونيو:
المول – 7:00 مساءً
رويال بلازا – 1:00 بعد الظهر، 2.45 بعد الظهر والساعة 7:00 مساءً.

blog comments powered by Disqus

staging