المدوّنة

العودة الى القائمة

أبرز فعاليات أجيال

04 ديسمبر 2013

للترجمة العربية اضغط على

Highlights - Ajyal'13

مضى مهرجان أجيال حاملاً معه وعوداً كبيرة للعام المقبل. وبدأ العمال بتفكيك كل مظاهره الاحتفالية، من سينما سوني المفتوحة إلى الاعلانات المنتشرة هنا وهناك، وانتهى كل شيء.

سنخبركم قليلاً عن أبرز أحداثه، لنذكر من شاركوا فيه بأمتع اللحظات التي قضوها معنا، ولنروي فضول كل من لم يشاركوا ويتساءلون عن كل المرح الذي فاتهم في المهرجان.

بدايةً نخبركم بأن ملتقىً لإعلام الطفل جرى تنظيمه ضمن فعاليات المهرجان تحت عنوان “أطفالنا أولاً“، وأن النجوم الحقيقيين لمهرجاننا كانوا أطفالاً شاركوا في كل الفعاليات والعروض السينمائية، وحتى أنهم كانوا هم أصحاب القرار في اختيار الفائزين.

قمنا بتقسيم الأطفال والشباب على ثلاث فئات عمرية (8 إلى 12، و13 إلى 17 و 18 إلى 21) هي فئات تحكيم محاق، وهلال، وبدر. وعلى مدى خمسة أيام، شاهدوا أكثر من ثلاثين فيلماً طويلاً وقصيراً مشاركاً في المسابقة الرسمية، بالاضافة إلى بضعة أفلام غير مشاركة في المسابقة، كما حضروا سلسلة من الحلقات النقاشية والورشات حول العالم الساحر للأنيمي، والصوتيات في الأفلام، والتحدي لصناعة فيلم في سبعة أيام. في النهاية، جرت نقاشات ممتعة وأحياناً حادة فيما بينهم لاختيار فائز في كل فئة.

خلال المهرجان، قام الحكام السينمائيين بابتكار شخصيات تمثلهم عبر تطبيق، وانعكس ذلك على أجواء الحفل الختامي الرائع. فقد ابتكر حكّام محاق السمكة الملائكية لتمثيلهم، وابتكر حكّام هلال الصقر ليمثلهم، وأخيراً المها لتمثيل حكّام بدر. جلسوا جميعاً وسط الجمهور يرتدون أزياء محاربين مضيئين من مختلف القبائل (اللون البرتقالي لحكّام محاق، والأخضر لهلال، والأزرق لبدر).

وقد جمع الملتقى أكثر من 70 خبيراً سينمائياً وإعلامياً متخصصين في مجال إعلام الشباب والطفل، من جميع أنحاء العالم، ناقشوا سوياً حلولاً لإعلام أكثر فعالية موجها ًإلى هاتين الفئتين في منطقة الخليج العربي وكافة أنحاء العالم. خلال هذه الفعاليات توطدت علاقات صداقة متينة ما بين الحاضرين، وتعهدوا باستكمال العمل في مهرجان أجيال في السنوات المقبلة.

ولكل من تساءل حول شعار المهرجان، تلك العين الكارتونية الكبيرة، نقول إنها شكل عين شخصيات المانغا اليابانية، وذلك كرمز لفن الأنيمي الذي شكّل هذا العام، قلب المهرجان.

Attendees of the industry panels at the Ajyal Youth Film Festival 2013.

وتوالت عروض أفلام الأنيمي، من “الثعبان الأبيض الساحر” إلى “حورس: أمير الشمس“؛ من أول أفلام مخرج الأنيمي الشهير هاياو ميازاكي “لوبن الثالث: قلعة كاليوسترو“، و“تهب الريح“؛ من “حديقة الكلمات” إلى “أصوات النجم البعيد“، للمخرج ماكوتو شينكاي، الذي لُقب “بميازاكي الجديد”.

وتوافد الآلاف على معرض الأنيمي الساحر المليء بالأعمال والمجموعات الفنية، من صنع فنانين خليجيين وقطريين. ترافق هذا المعرض مع مسابقة أوتاكو للأزياء التنكرية، ومسابقة أوتاكو إنستاغرام، حيث ركض الأطفال في أنحاء كتارا لمطاردة أشرار المانغا.

Otaku Cosplay Competition during Ajyal Youth Film Festival. (Photo by Manlio Castagna)

لكن مهرجان أجيال لم يقتصر فقط على ذلك. فمن جانب السينما، كان هناك عدد كبير من الأفلام التي تناسب جميع الأذواق: أفلام طويلة مؤثرة كفيلم “وجمة (قصة حب أفغانية)، و“الهزيمة الحتمية لمستر وبيت“، و“لما شفتك“؛ بالاضافة إلى القصص الملهمة مثل “طائرة ورقية“، و“في الطريق إلى المدرسة“، و“لمسة ضوء“؛ كذلك أفلام كوميدية لجميع أفراد العائلة أمثال “سيبي وسابي والعصابة الرخامية“، و“جاستن وفرسان الشرف“، الذي رحّب به على السجادة الحمراء تنين ضخم الحجم.

بالطبع دعونا لا ننسى صندوق العجب، المعرض الرقمي الذي تهافت الزوار عليه بكثرة، واستمتعوا بكل المعدات والتكنولوجيات وآخر الصيحات الرقمية المعروضة فيه. دعونا أيضاً لا ننسى فعاليات الأسرة في نهاية الأسبوع، التي نظمت فيها نشاطات تفاعلية وإبداعية للأهالي وأبنائهم. تلك الفعاليات عرّفت مثلاً الأسر على المشهد الحقيقي لكواليس صناعة الأفلام، وتضمنت ورشات في مختلف الخيمات التي نصبت في أنحاء الاسبلاناد في كتارا.

اختتم المهرجان بألعاب نارية مدهشة، ودعنا بها جمهورنا الرائع، بانتظار النسخة الثانية لمهرجان أجيال السينمائي العام المقبل.

Awards ceremony of the Ajyal Youth Film Festival 2013.

blog comments powered by Disqus

staging