كمام المعاضيد
مدونة كيمز موفيز

يلقى هذا الفيلم الضوء على قوة الإنترنت فى حشد الشعوب و تحفيزهم لتحقيق أهدافهم المشتركة، حيث تدور الأحداث حول آلاء الشابة السورية ذات التسعة عشر عاما” و التى تنجح فى مساعدة الثورة السورية من داخل منزلها فى شيكاغو من خلال استغلال علاقاتها الإلكترونية مع الثوار السوريين و استخدام قوة وسائل الإعلام الإجتماعي للثورة ضد النظام السوري الحاكم.

آلاء و قصتها هم قلب الفيلم و من خلالها نجح المخرج جو بيسكاتلا فى بناء فيلمه. بدأ الفيلم بنظرة تحليلية على آلاء و كيفية تعذيب النظام للشعب السوري وهذا الأمر الذي كانت آلاء تحاول أن تمنعه.

خلال السبعون دقيقة نرى في الفيلم كم المخاطر التى يتعرض لها الثوار و من بينهم آلاء، و كان موقف تلقي آلاء تهديد القتل من أهم المشاهد التى جعلت المشاهدين فى قمة تأثرهم وإعجابهم بشجاعة الثوار.

يجعلك هذا الفيلم تعيد النظر فى حياتك وتعجب بآلاء التى جازفت بحياتها و هى ذات التسعة عشر سنة من أجل بلدها.
يعد الفيلم، فيلم وثائقي مُلهم و سوف يكون له جمهور من جميع الفئات.

لا يفوتك مشاهدة الفيلم و يعرض الأربعاء 3 ديسمبر الساعة 8:30 مسادا بمبنى 12 صالة عرض A و السبت 6 ديسمبر مبنى 12 صالة عرض B الساعة 5:45 مساءا

لمزيد من المعلومات يرجى الضغط هنا.