التدريب و التطوير

العودة الى القائمة

2016

الفن الموسيقي في الأفلام ندوة سينمائية مع باتريك دويل

تاريخ الإبتداء:
2016 سبتمبر 24 17:00 م
مستوى الكفاءة:
All

“أشعر بأن للموسيقى التصويرية دور لا غنى عنه في تعزيز المشاعر الداخلية التي تمر بها الشخصيات، وتعميق حالة الرعب أو السعادة أو الحزن التي يتسم بها المشهد السينمائي. ويمكن للموسيقى أن تبطيء أو تسرّع من إيقاع القصة وتحويل الحوار السينمائي إلى أشعار بديعة، ولهذا فإنني أرى بأن الموسيقى هي الجسر الذي يربط بين الشاشة والمشاهد، وتحويل الفيلم إلى تجربة لا تنسى وحالة إبداعية يتفاعل معها المشاهد”. – بيرنارد هيرمان

صحيح أن السينما تجربة بصرية في المقام الأول، لكن لا يمكن لأحد أن ينكر بأن ما تسمعه الأذن يشكّل جزءًا كبيرًا ولا يستهان به من تجربة المشاهدة. يمكن للموسيقى أن تعزز الفن السينمائي بأكثر من وسيلة: إما من خلال تعميق شعور المشاهدين بالعمل وتعزيز تاثيره عليهم، أو من خلال تقوية القصة وتوسيع أبعادها. ولهذا، فقد اعتمد العديد من صناع السينما على الملحنين لإنجاز موسيقى تصويرية مُكمّلة لمشاريعهم السينمائية.

يسرّ “سينما مؤسسة الدوحة للأفلام” أن تستضيف الملحن الموسيقى الحائز على الجوائز باتريك دويل في ندوة سينمائية مميزة ستلقي الضوء على مشواره المبهر وخبرته الطويلة في الحقل السينمائي.


24 سبتمبر، 2016
5:00 عصرًا
مسرح الدراما في الحي الثقافي كتارا، مبنى 16

اللغة: لإنغليزية فقط


مدرب

باتريك دويل

يغتبر باتريك دويل من كبار الموسيقيين الكلاسيكيين. بدأ مشوار تلحين موسيقى الأفلام مع فيلم “هنري الخامس” (1989) لكينيث برانا واستمر تعاونهما معًا في 11 فيلمًا إضافيًا. لحّن دويل الموسيقى التصويرية لأكثر من 50 فيلمًا، من بينها “طريقة كارليتو” (1993) لبرايان دي بالما، “العقل والعاطفة” (1995) لآنج لي، “حديقة غوسفورد” (2001) لروبرت آلتمان و“هاري بوتر وكأس النار” (2005) لمايك نويل.


staging