التدريب على الظهور الاعلامي

خالد

حظيت بوقت رائع اليوم. بدأ النهار بشكل طبيعي، تناولت وجبة إفطار مميزة، ثم كالمعتاد لعبة الوي. وبعد بضع ساعات نظرت الى ساعتي وأدركت أنها الثالثة والنصف. كنت عند جيراني. فركضت باتجاه منزلي، واستعديت بسرعة البرق، ثم ركبت السيارة مع والدي. وكنا لا نزال في السيارة عندما حلّت الساعة الرابعة؛ فقد كنا تائهين. وبعد بضع دقائق وجدنا طريقنا الى كتارا. ركنا السيارة في موقف تحت الأرض، وانتظرنا عربة الغولف لتقلنا… وبعد 5 دقائق من الانتظار لم تأتِ أية عربة، فكان عليناأن نمشي إلى المبنى رقم 3.

استغرقنا نحو عشر دقائق للوصول إلى هناك. جلسنا وحصلنا على بعض معداتنا مثل دفتر مؤسسة الدوحة للأفلام الخاص بالمراسلين الأطفال. ولعبنا لعبة تمرير الكرة على المسرح، وبعد ذلك مشينا إلى المبنى رقم 25 عندما قامت ساندي ربما بسلوك الطريق الطويل الموصل إلى مبنى رقم 25’‘. ثم كان لنا لقاء مع تيرا، وهي متخصصة في التدريب على الظهور الإعلامي. كما التقينا بفريق التصوير في مؤسسة الدوحة للأفلام، الذي صوّر حصة التدريب. وقد أحبتني الكاميرا…

هذا كل شيء لهذا اليوم!

لعبنا لعبة مع غريغ، مفادها أن يقول أحدنا كلمة، وعندما يحين دورك عليك أن تقول أول شيء يتبادر إلى ذهنك، والغرض من اللعبة تعليمنا كيفية التفكير بشكل سريع والردّ بسرعة.

وفي طريقنا إلى المبنى رقم 25 رأينا هذا الشيء الرائع في السماء، وقداعتقدت “أنها طائرة“، ولكن تيرا قالت في وقت لاحق إنه من المحتمل أن يكون “جسماً غريباً”. وقد علمتنا تيرا المتخصصة في مجال الإعلام كيف ننظر مباشرة إلى الكاميرا، وكيف نفكر بشكل سريع، بالإضافة إلى الكثير من الأشياء الأخرى.

صورتني فريق مؤسسة الدوحة للأفلام وأنا اتحدث حول يوم الأسرة، وكيف ستكون أجواء السجادة الحمراء، وبدا الأمر غريباً نوعاً ما.
هذا كل شيء!