الصحافة

العودة الى القائمة

الرواية الخيالية الأكثر مبيعاً "النبي" لجبران خليل جبران والتي تعد أحد ابرز الأعمال التي لاقت إعجابا عالمياً،تتحول الي فيلم رسوم متحركة

23 فبراير 2012 — التمويل

Download this Press Release

121 kB

تحميل البي دي أف

تعاون كل من سلمى حايك ومؤسسة الدوحة للأفلام وبارتيسيبانت ميديا مع المخرج روجر آلرز الذي رشح لجائزة الأوسكار عن فيلم (ذا ليون كينغ) وعشرة مخرجين مميزين من أنحاء العالم لنقل التحفة الأدبية إلى الشاشة الفضية.

23*فبراير-الدوحة ، قطر*- الرواية الخيالية “النبي“، أحد أكثر الكتب انتشاراً للكاتب والشاعر المبدع جبران خليل جبران سيتم نقلها لفيلم رسوم متحركة روائي ليتم عرضه على الشاشة الفضية، وذلك ضمن إنتاج جديد يشارك فيه عدد من أبرز العاملين في مجال السينما حول العالم. وسيتولى مهمة إخراج كل من فصول هذه النسخة الحديثة للكتاب الكلاسيكي الذي نشر قبل 89 عاماً، عدد من أبرز المخرجين الحائزين على جوائز، فيما سيتولي المخرج روجر آلرز الذي سبق له وقدم فيلم “ذا ليون كينغ“، مسؤولية الربط بين الأعمال من خلال السرد.

من المنتظر بدء مرحلة ما قبل الإنتاج خلال الشهر الحالي، ويقوم بإنتاج الفيلم كل من سلمى حايك وكلارك بيترسون ورون سينكووسكي. وتقوم مؤسسة الدوحة للأفلام بتمويل هذا الفيلم بجانب عدد من الشركاء هم بارتيسيبانت ميديا، ومجموعة مايغروب اللبنانية، وبنك إف إف إيه الخاص، وجاي آر دبليو إنترتينمنت، وكود ريد برودكشنز.

وفي تعليق حول هذا التعاون، تقول الممثلة العالمية سلمى حايك: “يشكل كتاب النبي مصدراً مذهلاً للحكمة والإلهام بالنسبة للملايين من الناس في شتى أنحاء العالم. ولكوني أنحدر من أصول لبنانية، فأنا فخورة لكوني جزء من هذا المشروع الذي يقدم هذه التحفة الإبداعية للجيل الجديد بأسلوب لم يسبق له مثيل”.

وتضم لائحة المخرجين المميزين المشاركين في هذا المشروع كل من مارجين ساترابي، التي سبق لها ورشحت لجائزة الأوسكار عن فيلم بيرسيبوليس، وكريس لاندريث الحائز على جائزة الأوسكار عن الفيلم القصير “ريان“، وتوم مور الذي رشح لجائزة الأوسكار عن فيلم “ذا سيكريت أوف كيلز“، وناني بالي الحائز على جائزة مهرجان برلين السينمائي عن فيلم “سيتا سينغز ذا بلوز“، والمخرج الإماراتي محمد سعيد حارب مبدع مسلسل فريج، ومايكل سوتشا، وفرانسيسكون تستا، وجون غراتز الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم “مونا ليزا ديسندينغ إي ستيركيس“، وبيل بلايمبتون، الذي رشح لجائزة الأوسكار عن فيلمي “غارد دوغ“، و“يور فيس”.

وقال المخرج روجر آلرز: “أنا في غاية الحماس لمشاركتي في العمل على تحويل هذا الكتاب الملهم إلى الشاشة، ولا أطيق الانتظار للعمل مع هذه المجموعة المتميزة من الفنانين والمبدعين من شتى أنحاء العالم ضمن هذا المشروع الكبير”.

أما المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب فقد صرح بقوله: “إنه حقاً لشرف كبير أن أكون جزءاً من طاقم العمل الذي يقوم بنقل أعمال واحد من أهم الكتاب العرب. أنا فخور للعمل مع أبرز المخرجين المتخصصين في مجال الرسوم المتحركة لتقديم كتاب النبي بأسلوب فريد في القرن الحادي والعشرين”.

وفي تعليق لها حول المشروع، صرحت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: “نحن نحظى بفرصة هامة من خلال السينما لتعريف الجيل الجديد على الأعمال المميزة التي قدمها الكاتب المبدع جبران خليل جبران بأسلوب غير معهود. إنه مشروع مذهل بالنسبة لجميع من يشارك فيه بقيادة سلمى حايك التي تمتلك تصميماً وإصراراً من أجل صياغة عمل فني جماعي لهذه الرواية الشهيرة على المستوى العالمي”.

بدوره قال المخرج توم مور: “إنه حقاً أحد المشاريع الخاصة والهامة التي تأتي نادراً، ولكنه في نفس الوقت يمتلك فرصة هائلة للتأثير بشكل كبير على الوعي الثقافي لعدد كبير من الناس”.

كما قال جوناثان كينغ، نائب مدير الإنتاج التنفيذي في شركة بارتيسيبانت ميديا: “يتضمن الفريق المشارك في صناعة الفيلم مجموعة هائلة من أبرز المواهب على مستوى العالم. نحن سعداء للعمل معهم لعبور الثقافات من خلال الترفيه والإمتاع وتحويل العمل الكلاسيكي الذي قدمه جبران وما يتضمنه من مواضيع ملهمة، إلى الشاشة ضمن إطار حديث وعرضه أمام الجمهور حول العالم”.

أما جان رياشي، رئيس مجلس إدارة بنك إف إف إيه الخاص، فقد صرح بقوله: “إن كتاب النبي يقدم رسالة الإيمان التي تتضمنها جميع الثقافات والأديان. وبالإضافة إلى المساهمة في دعم الإرث الثقافي الذي قدمه جبران، فنحن فخورون للمشاركة فيما يمكن أن يصبح أفضل فيلم رسوم متحركة يقدم رسالة هامة عبر التاريخ”.

فيما قال نائل وهيثم نصر، الشريكان في إدارة مجموعة مايغروب: “نحن فخوران للمشاركة في إنتاج فيلم النبي. قدم هذا الكتاب مقداراً هائلاً من الإلهام والحكمة والتنوير على مدة طويلة قاربت مائة عام. ويمثل هذا الفيلم احتفاءً بأبرز الأعمال التي قدمها جبران خليل جبران، وإثراءً لكلماته الخالدة التي ألهمت قلوبنا وعقولنا اليوم وإلى الأبد”.

وتم الحصول على حقوق الفيلم من قبل مجموعة تحت إدارة ستيف هانسون من الوكالة الرقمية هانسون إنك، وذلك بالاتفاق مع لجنة جبران الوطنية في منطقة بشرّي في لبنان، وهي التي تمثل أصحاب ملكية أعمال جبران. ويتولى مهمة الإنتاج التنفيذي إلى جانب ستيف هانسون كل من ويليام نيكس، وخوسيه تيمز، وجيف سكون، وجوناثان كينغ. وتمت صفقة التمويل عن طريق جيف آيفرز، وبوني ستايليدز لشركة “بارتيسيبانت“، وجوشوا غروني من لاينر لـ “مؤسسة الدوحة للأفلام“، وليزا نيتي من غريسنبرغ تراوريغ لـ “جوليا ليبيديف” و“كود ريد برودكشنز“، ونايل نصر وهيثم نصر لـ “مايغروب“، وجوليان خباز لـ “بنك إف إف إيه الخاص“، ورياض بحسون ووليد منيمنه لـ “جاي آر دبليو”.

يعد كتاب “النبي” أحد أكثر الكتب مبيعاً عبر التاريخ، حيث بيعت منه أكثر من 100 مليون نسخة منذ تاريخ نشره عام 1923. ويعد كاتبه اللبناني جبران خليل جبران، ثالث الشعراء قراءة بعد كل من شكسبير ولاو تزو، وقد ترجمت أعماله إلى أكثر من 40 لغة.

النبي: كتاب يتكون من 26 مقالة شعرية مكتوبة باللغة الإنجليزية للفيلسوف والفنان والكاتب اللبناني، جبران خليل جبران. وينقسم الكتاب إلى عدة فصول تتناول الحب والزواج، والأطفال، والفرح والحزن، والجريمة والعقاب، والحرية، والصداقة، الخير والشر،الصلاة والدين و الموت الي جانب العديد من الجوانب الأخرى.
مؤسسة الدوحة للأفلام: مؤسسة الدوحة للأفلام هي أول منظمة ثقافية مستقلة في قطر تم تأسيسها في مايو 2010 بهدف زيادة الأثر الثقافي للسينما، وتطوير الخبرات في هذه الصناعة وبناء صناعة سينما راسخة في قطر. ومنذ انطلاقتها، قادت مؤسسة الدوحة للأفلام التوجه الوطني الذي اعتمدته قطر نحو الاستثمار من أجل تطوير صناعات إبداعية، ودعم رؤية الدولة لعام 2030، من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وكان أول إنتاج مشترك ساهمت فيه مؤسسة الدوحة للأفلام هو فيلم “الذهب الأسود” الذي أخرجه الفرنسي جان جاك أنّو، وأطلق عام 2011. فيما وصل فيلم “الأصولي المتردد” الذي تخرجه ميرا ناير إلى مرحلة ما بعد الإنتاج.

بارتيسيبانت ميديا participantmedia.com: شركة ترفيه تركز على الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة والتلفزيون والنشر والمحتوى الرقمي، والتي تقدم قضايا واقعية التي تصنع شكلاً لحياتنا. وفي كل من المشاريع التي تقدمها، فإن بارتيسيبانت ميديا تقوم بصناعة برامج دعوية من أجل نقل أثر الخبرة الإعلامية إلى فعل للأفراد والمجتمع على حد سواء. وقد أطلقت بارتيسيبانت شبكة عمل اجتماعي تحت اسم “تيك إبارت”(takepart.com) . تأسست الشركة عام 2004 على جيف سكول، الذي يتولى منصب رئيس الشركة، فيما يعمل جيم بيرك في منصب المدير التنفيذي. ومن الأفلام التي قدمتها بارتيسيبانت ميديا يوجد: “ذا كايت رانر“، و“تشارليز ويلسون وار“، و“أن إنكونفينينت تروث“، و“غود نايت أند غود لاك“، و“ذا فيزيتر“، و“فود إنك“، و“ذا كوف“، و“ذا كريزيز“، و“كاونت داون تو زيرو“، و“ويتينغ فور سوبرمان“، و“فير غيم“، و“بيج ون: إنسايد ذا نيويورك تايمز“، و“ذا هيلب“، و“كونتاجيون”.

بنك إف إف إيه الخاص: أحد أبرز المصارف في منطقة الشرق الأوسط في مجال الخدمات المصرفية الخاصة، وأسواق المال، وإدارة الأصول، والاستثمارات المصرفية. يقع المقر الرئيسي للبنك في بيروت، إلى جانب إلى امتلاكه فرع آخر في مركز دبي المالي الدولي. يقوم بنك إف إف إيه الخاص بتلبية متطلبات واحتياجات المستثمرين البارزين في القطاع الخاص، والمكاتب العائلية، والمؤسسات المالية ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتمتع منصة الخدمات المصرفية التي يقدمها بنك إف إف إيه الخاص بالنشاط والحيوية من خلال بناء الأسس والهيكليات والقيام بالصفقات الفريدة والمتنوعة على مستوى عالمي، كما أصبح مؤخراً مساهماً كمنتج تنفيذي في مجال صناعة السينما العالمية من خلال امتلاك حصص من الأسهم في الإنتاجات السينمائية.


staging