مؤسسة الدوحة للأفلام تحتفل بالذكرى الـ 25 على الفيلم التحريكي "الجميلة والوحش" بعرض الفيلم في الهواء الطلق بحديقة متحف الفن الإسلامي
18 يناير 2016

الدوحة، قطر، 17 يناير 2016: احتفالاً بالذكرى الـ 25 على الفيلم الكلاسيكي التحريكي “الجميلة والوحش” من والت ديزني، تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام عرضاً خاصاً للفيلم الذي يجمع بين الرومنسية والخيال بطار موسيقي ساحر، وذلك في 23 يناير في الساعة 7:30 مساءً في حديقة متحف الفن الإسلامي.
ويقام العرض في الهواء الطلق ضمن برنامج عروض مؤسسة الدوحة للأفلام في “سينما تحت النجوم“، ويعتبر تكريماً للظاهرة العالمية التي نالت شهرة وإشادة واسعة وحققت 425 مليون دولار من العائدات على شباك التذاكر. أطلق “الجميلة والوحش” في عام 1991 وأصبح فيلم التحريك الأول الذي يرشح لجائزة أوسكار لأفضل فيلم وفيلم التحريك الأول من ديزني الذي تم تعديله ليقدم على مسرح برودواي الموسيقي في عام 1994.
فاز فيلم “الجميلة والوحش” بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم موسيقي أو كوميدي وبجائزة أوسكار لأفضل موسيقى أصلية وأفضل أغنية أصلية عن أغنية الشارة. في عام 2002، اختير الفيلم ليحفظ في سجلات الأفلام الوطنية في مكتبة الكونغرس تقديراً “لجماليته ولأهميته الثقافية والتاريخية”.
“الجميلة والوحش” هو الفيلم الثلاثون في سلسلة أفلام التحريك الكلاسيكية التي أنتجتها والت ديزيي والثالث في مرحلة النهضة الجديدة التي أطلقتها الاستديوهات الشهيرة. الفيلم من إخراج غاري تورسديل وكيرك وايز، ومقتبس من الرواية الخيالية الفرنسية التي تحمل الإسم نفسه للكاتب جان ماري ليبرنس دي بومونت.
أمير مغرور يعيش في قصره الواسع وحوله مجموعة كبيرة من الخدم. في يوم من الأيام تدق بابه امرأة عجوز تبحث عن المساعدة فيرفض، فتكشف له المرأة عن هويتها الحقيقية كساحرة وتحوّله لوحش قبيح لن يعود لوسامته السابقة إلا بعد أن يجد الحب الحقيقي. في هذه الأثناء وفي قرية بعيدة، تعيش الشابة الجميلة “بيل” والتي تقودها الظروف لقصر الوحش بحثاً عن أبيها “موريس” المسجون بين جدرانه. وبمساعدة خدم الوحش – الذين تحوّلوا بدورهم لأكواب وأباريق وساعات – تتمكن “بيل” من تغيير شخصية الوحش بعد أن عاش في عزلة لسنوات وسنوات.
ويشارك في اداء الأصوات في الفيلم أيضاً كل من ريتشارد وايت، جيري أورباخ، دايفد أوغدن ستيرز، أنجيلا لانزبري.
غاري تروسديل مخرج أمريكي أخرج مجموعة متميزة من أفلام الرسوم المتحركة ومنها: “الجميلة والوحش“، “أحدب نوتردام” و“أتلانتيس: القارة المفقودة”. بعد أن سعى لخوض مجال الهندسة، قرر تروسديل دراسة الرسوم المتحركة في معهد كاليفورنيا للفنون حيث درس لمدة 3 سنوات ثم تم تعيينه من قبل شركة والت ديزني بقسم الرسوم المتحركة في عام 1985 ثم انتقل لشركة دريمووركس في 2003. حقق تروسديل شهرة واسعة بعد عرض فيلم “الجميلة والوحش” والذي رُشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وفاز بجائزة أفضل فيلم من جمعية نقاد لوس أنجلوس السينمائيين.
تميز المخرج وفنان التحريك وكاتب السيناريو كيرك وايزبأخرج مجموعة من الأفلام المتميزة ومنها:
“الجميلة والوحش“، “أحدب نوتردام” و“أتلانتيس: القارة المفقودة”. تخرّج في مدرسة باولو ألتو الثانوية ثم درس تحريك الشخصيات في معهد كاليفورنيا للفنون وكان فيلم أوليفر وشركاؤه أول أعماله في عام 1988 حيث عمل فيه كمساعد تحريك.للمزيد من التفاصيل، الرجاء زيارة: https://www.dohafilminstitute.com/ar/films/beauty-and-the-beast