مؤسسة الدوحة للأفلام تقيم الدورة الأولى من مهرجان قمرة الدوحة السينمائي من 19 إلى 26 مارس 2014
07 سبتمبر 2013
خبراء سينمائيون دوليون يساهمون في برمجة الدورة الأولى للمهرجان
تورنتو، 7سبتمبر 2013: تقيم مؤسسة الدوحة للأفلام الدورة الأولى من مهرجان قمرة الدوحة السينمائي من 19 إلى 26 مارس 2014، وفق ما أعلنت عنه في السابق في مهرجان كان السينمائي 2013. وسيركز المهرجان على المخرجين الواعدين ويتضمن مسابقات للأفلام من جميع أنحاء العالم.
يلتزم مهرجان قمرة الدوحة السينمائي باستكشاف مخيلات ورؤى المخرجين الواعدين ويساعدهم على تنفيذ مشاريعهم. ويضم المهرجان على مدار ثمانية أيام مسابقات دولية للمخرجين الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية، وأقسام من خارج المسابقة الرسمية وأخرى متعلقة بصناعة السينما.
وفي هذا السياق قال السيد عبد العزيز الخاطر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “تلتزم مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم المواهب الإبداعية الواعدة من جميع أنحاء العالم. وبينما سيشكل مهرجان قمرة الدوحة السينمائي محطة سينمائية بارزة للمخرجين الواعدين، نرحب بالسينمائيين العالميين في قطر، حيث سيحظون في المهرجان بفرصة فريدة للتواصل مع نظرائهم من الشرق الأوسط والمساهمة في نمو الثقافة السينمائية في المنطقة”.
وعيّنت مؤسسة الدوحة للأفلام ثلاثة من مستشاري برمجة الأفلام لدعم فريق البرمجة بمؤسسة الدوحة للأفلام لتحديد الأفلام التي ستعرض في الدورة الأولى من المهرجان. يتضمن فريق الخبراء كل من باولو بيرتولين لمنطقة آسيا الباسيفيك، فيوليتا بافا لمنطقة أمريكا الوسطى والجنوبية والكاريبي، وكاري راجيندر لمنطقة شبه القارة الهندية.
وتتميز لجنة الخبراء بسجلها الحافل وخبرتها الواسعة، فقد شارك باولو بيرتولين، مستشار برمجة الأفلام في منطقة آسيا الباسيفيك، في لجان اختيار الأفلام ومستشار البرمجة للعديد من المهرجانات السينمائية منها مهرجان البندقية السينمائي الدولي حيث غطى منطقة جنوب شرق آسيا وكوريا الجنوبية وأوقيانوس وتركيا، مهرجان رؤى من الواقع في نيون بسويسرا، مهرجان أفلام الشرق الأقصى بإيطاليا، أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي، مهرجان براتسلافيا السينمائي الدولي، بالإضافة إلى مهرجان هانوي السينمائي الدولي في فيتنام.
بدورها عملت فيوليتا بافا، مستشارة برمجة الأفلام في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة الكاريبي، مع مهرجان بيونس أيرس الدولي للأفلام المستقلة منذ تأسيسه في عام 1999. وشاركت بافا في تأسيس شركة الإنتاج السينمائي “رودا سيني” التي تركز على الأفلام من تأليف كتّاب السيناريو الأمريكيين اللاتينيين، وأنتجت الفيلم الروائي الطويل “عاد ليبقى” (أبرير بورتاس يي فنتاناس) الذي فاز بعدة جوائز من ضمنها جائزة أفضل فيلم، وجائزة أفضل ممثلة وجائزة حكّام الإتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبرسكي) في مهرجان لوكارنو السينمائي 2011.
كاري راجيندر ساهني، عضو الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) وزميل في الجمعية الملكية للفنون وعضو ستبق في مجلس الأمناء في مؤسسة ساتياجيت راي، يعتبر واحداً من الروّاد القيّمين على السينما الآسيوية في المملكة المتحدة. يعتبر ساهني قيّماً على السينما البريطانية الآسيوية والآسيوية الجنوبية، وتولى سابقاً منصب رئيس قسم التنوع في معهد الفيلم البريطاني وشارك في برمجة الأفلام الآسيوية في العديد من المهرجانات السينمائية البارزة من ضمنها مهرجان لندن السينمائي. أخرج ساهني وكتب سيناريو فيلمي “كانّا” و “أبحث عنك”.
وسيعمل المستشارون جنباً إلى جنب مع مديرة قسم برمجة الأفلام بمؤسسة الدوحة للأفلام لودميلا تشيكوفا وصانع الأفلام المقيم والمبرمج شادي زين الدين، تحت الإشراف الإبداعي للمستشار الفني للمؤسسة إيليا سليمان.