كل الفعاليات

فيكتوريا الشابة

Modern Masters

/ فيلم روائي طويل / المملكة المتحدة ،الولايات المتحدة الأمريكية / ٢٠٠٩ / ملوّن
بالألمانية ،الإنجليزية / الترجمة بلا توجد ترجمة
غير معروف
التصنبف: يناسب المحتوى الكبار فقط دون القاصرين. يُنصح بتوجيه الأهل للمشاهدين. لا يسمح بدخول الأفراد دون سن الخامسة عشرة.

الملخص

عندما نسمع اسم جلالة الملكة فيكتوريا فإن أول ما يخطر ببالنا سيدةٌ صارمة، وربما حادة الطباع، مثلما تبدو من الصور الفوتوغرافية الملتقطة في سنواتها الأخيرة، وهي نفس الصورة التي طبعت العصر الذي عاشته وسمّي باسمها لاحقًا. لكنّ كلّ سيدة مرّت بمرحلة الشباب، وهو ما حدا بجان مارك فاليه والسيناريست جوليان فيلويس لاستهلال الفيلم بتصوير فيكتوريا وهي في الأشهر الأخيرة من صباها، وريثة العرش المفترضة المتألقة حيويةً وسحرًا، قبل تحولها من شابةٍ إلى سيدة، من أميرةٍ إلى ملكة، من بيدقٍ على رقعة الشطرنج في سياسات أوروبا في القرن الثامن عشر إلى فتاةٍ ستؤول إليها في يومٍ ما مقاليد الإمبراطورية البريطانية في عصرها الذهبي. وفي انتظار ذلك اليوم الموعود، تعيش فيكتوريا واحدةً من أروع قصص الحبّ في العصر الحديث وتتزوج الأمير ألبرت، أمير ساكس-كوبرغ وغوتا، ثم تستعد لإنجاب أول أبنائها والتحول لأمّ.

يصوّر الفيلم العصر الفيكتوري بطريقة تناسبه، ويعكس في متعة لا تنقطع مظاهر الترف المهيب، إذ يتخذ من قصر بكنغهام، الذي كان حديث العهد آنذاك، منطلقًا ومستقرًا لهذه القصة الدرامية، حيث تتجلى الأبّهة بأوضح صورها في أزياء المصممة ساندي باول من فساتين وبزّات وأزياء رسمية وملكية. تظهر الأزياء رزينةً بسيطة ولكنْ بأبّهة جليّة تناسب زمان فيكتوريا، فتملأ شاشة العرض، وتقتحم بحذقٍ وإتقان قاعات الرقص، ثم تطبع مجالس الملكة الخاصة بملابس ملكية رسمية، وقاعات الاستقبال وغرف النوم بوقارٍ ملكي بسيط.

اعلى الصفحة